تساءل النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، عن حضور وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل ك«ضيف شرف" في حفل بمناسبة الذكرى 61 لاندلاع الثورة التحريرية، أقامته السفارة الجزائرية بالولايات المتحدةالأمريكية بفندق "أومني شورهام" بواشنطن وتحديدا بصالون "بلورووم". وأوضح بن خلاف، في سؤال شفوي موجه لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، أنه بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 61 لاندلاع الثورة التحريرية، أقامت السفارة الجزائرية بالولايات المتحدةالأمريكية حفلا بفندق "أومني شورهام" بواشنطن وتحديدا بصالون "بلورووم" يوم الخميس 5 نوفمبر 2015، وكان من بين المدعوين يضيف صاحب السؤال ك«ضيف شرف" وزير الطاقة الأسبق وزوجته المتهمان من طرف العدالة الجزائرية بتلقي عملات ورشاوى في قضية سوناطراك2. وبالعودة إلى ملف القضية، ذكر بن خلاف أن النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة، وفي ندوة صحفية عقدها بتاريخ 11 أوت 2013 أعلن بأن شكيب خليل وزوجته الأمريكية من أصل فلسطيني وابنيه، بالإضافة لفريد بجاوي وأشخاص آخرين لم يذكر أسماءهم، متهمون بتلقي رشاوى في صفقات أُبْرِمت بين شركة سوناطراك وشركة سيابام فرع مجمع "إيني" الإيطالي، حيث صرح بأن قيمة الرشاوى بلغت 190 مليون دولار. كما أعلن أيضا أنه تم تحرير أمر دولي بالقبض على المتهمين من طرف الشرطة الدولية، ويضيف النائب في سؤاله المسجل أمس الأحد، أن وزير العدل آنذاك أعلن بأن القضية تتعلق بشبكة فساد دولية وكل هؤلاء المتهمين في نظر القضاء الجزائري هم في حالة فرار.