كشف عناصر ''الباليه'' الوطني الذين رفضوا العودة إلى الجزائر بعد مشاركتهم في تظاهرة فنية هناك، أنهم يحضرون لطلب اللجوء السياسي والاستقرار بصفة نهائية ب''مونتريال''، وذلك بعدما كان تسعة من الراقصين تخلفوا عن الحضور لدى مغادرة الفرقة الأسبوع الماضي، لكن اثنين منهم قررا لاحقا العودة إلى الجزائر ليلتحق بهما الثالث الثلاثاء الماضي. وأوضح عضو في الجالية الجزائرية في ''مونتريال'' تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية طالبا عدم كشف اسمه، إن الراقصين يقيمون عند أقارب لهم ولا يرغبون في الإدلاء بأي تصريحات. وفي السياق ذاته، أوضح مدير مجلة ''ألفا'' الشهرية الناطقة باسم الجالية المغاربية مصطفى شلفي أن أحد دوافع الراقصين، من بينهم فتاتان، قد يكون مهنتهم، حيث لا ينظر بارتياح إلى الرقص في الجزائر خصوصا مع ظاهرة التدين، على حد قوله.