أعلنت وزارة الداخلية في تونس، الاثنين، أنها عثرت على مخبأ للأسلحة يتضمن قذائف وأسلحة كلاشينكوف وحزاماً ناسفاً جنوب البلاد، واعتقلت اثنين تشتبه في أنهما كانا يعدان لهجمات جديدة في تونس. يأتي العثور على الأسلحة بعد أسبوع من هجوم انتحاري على حافلة للحرس الرئاسي في العاصمة تونس قتل خلاله 12 من حرس الرئيس. وتبنى تنظيم داعش الهجوم الذي يعد ثالث هجوم كبير هذا العام بعد هجومين استهدفا سياحا في باردو وسوسة. وتم العثور على مخزن الأسلحة في ولاية مدنين في عملية استباقية. وأضافت الوزارة أنه تمت مصادرة حزام ناسف وسلاحي كلاشينكوف و5 قذائف يدوية وعبوتين ناسفتين لتفخيخ السيارات وعبوة ناسفة، إضافة إلى صواعق وخراطيش. وخلال المداهمة، اعتقلت القوى الأمنية عنصرين إرهابيين بينت التحريات الأولية أنهما كانا يعتزمان استغلال الأسلحة والذخيرة في عمليات تخريب تمس أمن وسلامة البلاد، بحسب ما أفاد بيان الداخلية دون أن يحدد أهدافا للهجمات التي كان يجري الإعداد لها. وكانت وزارة الداخلية أعلنت، السبت، أن التحريات مع ثلاثة إرهابيين تونسيين متسللين من ليبيا، كشفت أنهم كانوا يعتزمون القيام بعمليات إرهابية. وتتمثل هذه العمليات في استهداف منشآت أمنية وعسكرية حساسة بمحافظتي مدنين جنوبتونس وبنزرت شمال تونس. وأكدت أنه تم الإبقاء على 10 متورّطين بعد التنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي، في حين ما زال ثلاثة أشخاص فارين ويجري البحث عنهم.