ألقت فرقة حرس الحدود التونسية القبض على مغربيين بدون وثائق هوية، عندما كانا يحاولان التسلل من التراب الجزائري إلى التراب التونسي في منطقة ملولة بطبرقة الحدودية مع الجزائر. وقالت وكالة أنباء تونس إفريقيا الرسمية إنه ''وبحسب التحريات الأولية فإن الموقوفَين لا يملكان أية وثيقة، ونجحا في الدخول إلى التراب الجزائري متسللين، عبر الحدود بين الجزائر والمغرب، وتمكنا من الانتقال إلى الحدود الشرقية بين الجزائروتونس، وأفادا أنهما يعتزمان التحول إلى العاصمة التونسية للبحث عن عمل''. وأضاف نفس المصدر أن أوامر صدرت إلى وحدات الجيش وقوات حرس الحدود للقيام بدوريات مكثفة متواصلة على طول الحدود البرية التونسيةالجزائرية للسيطرة على الأوضاع، خاصة على الشريط الحدودي بولاية جندوبة. وتتخوّف السلطات في الجزائروتونس من أن تستغلّ المجموعات الإرهابية الأوضاع المتردّية في ليبيا، وعدم الاستقرار في تونس، لنقل عناصر أو تهريب أسلحة على الحدود، خاصة بعد تأكيد وزارة الداخلية الجزائرية القضاء على إرهابيّ حاول التسلل عبر الحدود الليبية إلى الجزائر، وإعلان وزارة الداخلية التونسية عن توقيفها الأحد الماضي عنصرين خطرين في منطقة دوار نكريف بمعتمدية رمادة، أحدهما جزائري يلقب بأبي مسلم وعمره 31 سنة، والثاني ليبي ويلقب بأبي بطين وعمره 32 سنة، حاول أحدهما إلقاء قنبلة يدوية على الأعوان الأمن، والثاني تفجير حزام ناسف، وكشفت التحريات أنهما قدما يوم 24 أفريل الماضي من جبل الماء الأبيض بدائرة بئر العاتر بولاية تبسة، أحدهما تمكن من إدخال سلاح من نوع ''كلاشينكوف'' و150 طلقة نارية.