تحول قانون المالية لسنة 2016 إلى صداع حقيقي في رؤوس قياديي حزب جبهة التحرير الوطني، بسبب حالة الحرج التي وقع فيها نوابهم أمام الشعب، وبتوجيه مباشر من طرف المنتسبين لأحزاب المعارضة كما يقول حزب الأفلان، مما جعل قيادته تتبنى استيراتيجية جديدة، حيث أمرت كل محافظاتها عبر الوطن بتنظيم لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني لشرح موقف الحزب العتيد من هذا القانون وما تضمنه من قوانين أثارت رفضا شعبيا كبيرا... ويبدو أن الأفلان قد شعر بقلق حيال ردة فعل المواطنين تجاه مترشحيه في الاستحقاقات السياسية القادمة، مما جعله، ربما، يقدم على هاته الخطوة التي شرع فيها مؤخرا.