نشر فيديو لعرض ترويجي خاص بفيلم "فانية وتتبدد" للمخرج نجدة إسماعيل أنزور، والذي شارك بكتابة نصه إلى جانب الكاتبة هالة دياب، وتناول خلاله تنظيم "داعش من الداخل". الفيلم أنتجته المؤسسة العامة للسينما، وتدور أحداثه حول منطقة في سوريا ينتمي أهلها لعدة طوائف، وتشهد صراعًا بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة، ويسلط أنزور الضوء على العنصر النسائي والسبايا اللاتي يستغلهن التنظيم لإشباع الرغبات الجنسية. ولم يغفل أنزور ما يصفه الفيلم ب"الدور الكبير لجيش النظام السوري" في إنقاذ المدنيين من براثن الإرهاب، معتبرًا أنه "المخلّص" الذي ينتظر قدومه الأهالي بفارغ الصبر. ويظهر "البرومو" لقطات جريئة لامرأة عارية قتلها التنظيم، إضافة إلى مشاهد أخرى لنسوة بثيابهن الداخلية داخل سجونه، وبرر بعض الموالين هذا الزج الجنسي "الفاضح" داخل الفيلم، بأنه لغايات تسويقية وربحية ربما يجنيها "فانية وتتبدد". انتهى تصوير "فانية وتتبدد" في منتصف نوفمبر الماضي، واستمر 40 يومًا في عدة مناطق في دمشق وريفها، ولا سيما على أطراف مدينة داريا والتي دمر نظام الأسد أكثر من 80% من أبنيتها وبنيتها التحتية. أبطال الفيلم هم فايز قزق وزيناتي قدسية ورنا شميس ومجد فضة، وجميعهم ينتمون إلى البيئة الساحلية الموالية لنظام الأسد، بالإضافة إلى أنزور ابن محافظة طرطوس.