بيان لحزب جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس": مراسيم ورموز متوافقة مع مسار وكفاح حياة كرس حسين آيت أحمد، بكل عظمة وتواضع، حياته لتعظيم المتواضعين ودعوة العظام للتواضع. ولد في عين الحمام في 20 أوت 1926، وحمل منطقة القبائل في قلبه، و قلبه كان ينبض من أجل جزائر واحدة و موحدة في كل مكان كافح فيه و في المنفى. عبر عن رغبته في أن يوارى الثرى في مسقط رأسه في آث يحيى، حيث سيدفن يوم الجمعة 01 جانفي 2016. ينحدر من عائلة مرابطية مسلمة، عمل في كفاحه السياسي على الفصل التام للفعل السياسي عن الفعل الديني، إنساني النزعة، دافع عن مبادئ التسامح في ظل احترام كل الأديان والمعتقدات، وبعيدا عن كل أنواع التطرف. سيرافقه القرآن الكريم من إعلان وفاته إلى غاية مواراته الثرى. ثوري و وطني، مجاهد وجمهوري منذ اللحظات الأولى، كان في كفاحه من أجل تحرير الجزائر، أحد مؤسسي المنظمة الخاصة وجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني. سيلف نعشه بالعلم الوطني الذي حارب من أجله. سيتلقى فور وصوله إلى أرض الوطن تشريفات الحرس الجمهوري للجيش الوطني الشعبي بحضور عائلته وأعضاء من القيادة الوطنية لجبهة القوى الاشتراكية. مناضل من أجل الديمقراطية والشرعية الشعبية ودولة القانون وحقوق الإنسان والوحدة الوطنية والسلم المدني والعدالة الاجتماعية، ستكون مراسيم جنازته وطنية وشعبية، للسماح للشعب والبلد الذي ضحى بحياته من أجلهما، لتحية روحه و بالترحم عليه. سيصل جثمان السيد حسين آيت أحمد إلى مطار الجزائر هذا الخميس 31 ديسمبر 2015 على الساعة الرابعة عصرا، حيث ستقدم له التحية الشرفية من قبل الحرس الجمهوري، بحضور عائلته وأعضاء من القيادة الوطنية للأفافاس. ستتم مراسيم الترحم على روحه بالمقر الوطني للحزب، الكائن ب56 شارع الشهيد سويداني بوجمعة بالجزائر العاصمة. يحمل جثمان الفقيد يوم الجمعة 01 جانفي 2016 على الساعة السابعة صباحا. سيمر الموكب الجنائزي ببلدية الشهيد محمد بلوزداد بالجزائر العاصمة، و بلدية "يسر" ببومرداس وبلدية تيزي وزو. ستتم مراسيم الدفن في اليوم نفسه بقرية آث أحمد ببلدية آث يحي. رحم الله المجاهد حسين آيت أحمد و أسكنه فسيح جنانه.