استمعت نيابة حوادث جنوبالجيزة المصرية، لأقوال الطبيب الشرعي، الذي أجرى عملية تشريح جثة الطالب الإيطالي، الذي عثر على جثته بطريق مصر " إسكندرية الصحراوي، وناقشته حول ما ورد بالتقرير، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وهل نتجت عن تعذيب من عدمه؟. ورفضت النيابة، الإفصاح عن نتائج ما ورد بتقرير الطبيب الشرعي، حفاظاً على سرية التحقيقات، ولعدم تسرب معلومات غير دقيقة حول الواقعة. وكشفت معاينة النيابة لجثة جوليو ريجيني، البالغ من العمر 30 عاماً، أنه مصاب بسحجات وكدمات في جميع أنحاء الجسد والوجه، وقطع في الأذنين، وكدمات شديدة حول العين، ما يدل على أنه تعرض لعملية تعذيب، أدت لمقتله. وأكد مصدر قضائي بالنيابة العامة، أن السلطات الإيطالية، من الممكن لها أن تطلع على تقرير الطب الشرعي، وأقوال الطبيب الذي أجرى عملية التشريح للإيطالي القتيل، من خلال المكتب الفني للنائب العام، لأنه الجهة الوحيدة المختصة، للتصريح بذلك. المصدر، أن التقرير تضمن تفصيلياً، سبب مقتل ريجيني، مشيراً إلى أن الجانب الإيطالي من الممكن أن يكون قد أجرى تشريحاً آخر للجثة، بعد تسلمه لها، قبل دفنه، لمطابقة ما ورد بالتقرير المصري. وعلى صعيد آخر، قضت محكمة مصرية أمس، بسجن 34 شخصا، لمدة3 سنوات، وبراءة 3 آخرين في قضية تعود للعام 2013 بمحافظة السويس شمال شرق البلاد. وقال مصدر قضائي إن "محكمة جنايات السويس الدائرة الثالثة قضت بالسجن المشدد 3 سنوات على 34 شخصًا بتهمة قتل شاب في السويس، وإصابة 3 آخرين، والشروع في قتل آخرين وحيازة أسلحة نارية، وتكدير السلم العام، وبرأت المحكمة 3 آخرين من تلك التهم". وضمت القضية 37 متهمًا، وجهت لهم النيابة العامة في السويس نوفمبر 2013 ، "تهم قتل مواطن، والشروع في قتل 3 آخرين، وحيازة أسلحة نارية، وبيضاء، وتعمد إتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتعدي على قوات الشرطة، وكسر حظر التجول"، وفق المصدر ذاته. ولم يشر المصدر فيما إذا كان جميع المتهمين محبوسين، أم أن بعضهم حصل على الحكم "غيابيا".