بعد نجاح ألبومه الجديد "خلاص الفيلم" الذي يعدُ "خبطة فنية" للأغنية السطايفية، استهل "الشاب خلاص" حديثه ل "البلاد" بالقول إن فريق العمل تعب كثيرا في تحضير الألبوم الذي استغرق مدة طويلة تجاوزت الثمانية أشهر، خاصة أنه كان مصرا على أن يكون الألبُوم في مستوى تطلعات الجمهور، بعد غياب فاق الثلاث سنوات بسبب بعض المشاكل التي قال عنها أنها إدارية محضة. وهو ما جعله يحرص بعد عودته على اختيار الأغاني بدقة، إضافة إلى تلحينها بطرق عصرية وبموسيقى جديدة، وهو ما كان فعلا، خاصة أن الألبوم كلّه كان ناجحا والجمهور تعلّق به، وأعجبته كل الأغاني خاصة أغنية "لو وينك" التي أثارت ضجة كبيرة وأسالت الكثير من الحبر، بعد أن ادعى أحد الفنانين المغاربة أنها ملكه، وبأنه سرقها منه ودليلهُ أن الأغنية موجودة في موقع اليوتوب بصوته، وهو ما جعلهُ -يضيف -الكشف عن تفاصيل هذه الأغنية والتي هي بالفعل- يقول خلاص- مغربية وتم تسجيلها بصوت هذا الفنان منذ سنوات، ولكن المشكلة أنها لم تنجح باسمه، ولم تحقق أي صدى سواء في المغرب أو في فرنسا. ويوضح "الشاب خلاص" هنا بالقول "هذا ما جعلني أقرر إعادتها بتوزيع عصري وبكلمات مُهذبة وبتلحين جديد، وهو ما حدث بالفعل، حيث نجحت الأغنية في الجزائر وأوروبا، خاصة بعد تصويرها عن طريق الفيديو كليب، وهذا الأمر ما جعل هذا الفنان المغربي لا يحتمل نجاحها بصوت فنان آخر، خاصة أن الإقبال كبير عليها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من طرف الشباب الجزائري وهذا أكبر دليل - يؤكد خلاص- " على نجاحي في بعث الأغنية من جديد والحمد لله حققت بها نجاحا كبيرا". ويُعتبر الشاب "خلاص" النجم رقم واحد حاليا في الأغنية السطايفية، خاصة بعد نجاح ألبومه الأخير الذي اكتسح به السوق بأغنية "خلاص الفيلم" حيث كانت الأغنية الضاربة خلال الصائفة الماضية في "سوق السي دي". وحول سؤالنا عن قراره بطرح ألبوم جديد خاصة أن عمله الفني السابق مازال مطلُوبا ويحقق أعلى نسب التوزيع في السوق، أجاب بأنه يريد تعويض جمهوره عن الغياب الاضطراري الذي كان له في الفترة السابقة، خاصة أن جمهوره الوفيّ قد انتظره كثيرا "ومن الواجب عليّ أن أكون في مستوى تطلعاته خاصة وأن المنافسة كبيرة والجمهور يميز بين العمل الجيد وما دون ذلك"، وفق تعبيره.