قررت وزارة العليم العالي والبحث العلمي توظيف 184 أستاذا على أساس الشهادة من أجل سد العجز المسجل على مستوى جامعة الجزائر ,2 بوزريعة سابقا، بكل من كليتي العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الآداب واللغات التي عرفت شكاوى الطلبة نقص المؤطرين البيداغوجيين· ويتضمن إعلان التوظيف الذي أصدرته وزارة حراوبية هذا الأسبوع ما عدده 50 منصبا لجامعة العلوم الاجتماعية والإنسانية في رتب أساتذة مساعدين قسم ''ب''، يوظف منهم أربعة عشر أستاذا في اختصاص علم النفس وخمسة أساتذة في اختصاص الفلسفة وثمانية في علم الاجتماع وخمسة في التاريخ وتسعة في قسم اللغة العربية وآدابها وثلاثة أساتذة في علم اللسانيات وأربعة في الترجمة ومنصبين في علم المكتبات· وفيما يخص كلية الآداب واللغات حددت الوزارة الوصية عدد المناصب ب 134 منصبا منها 22 لتدريس الفرنسية و63 لتدريس الإنجليزية و17 لتدريس الألمانية و18 للإسبانية و20 للإيطالية· هذا، وقد اعتمدت الوزارة الوصية في نظام التوظيف عن طريق الشهادة والمسابقة معا، حيث يوظف على أساس الشهادة، المرشحون الحائزون على شهادة الدكتوراه دولة ودكتوراه في العلوم أو شهادة معترف بمعادلتها، بينما يخضع المترشحون الحائزون على شهادة الماجستير أو شهادة معترف بشهادتها عن طريق المسابقة التي لم يعلن عن تاريخها· وقد أثار قرار التوظيف حالة من الغليان في أوساط الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراه بعد فتح 150 منصبا ماليا بكلية الآداب واللغات و30 منصبا ماليا لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ومعهد الآثار، حيث قام المحتجون بجمع توقيعات لمراسلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية لتوضيح المعايير المعتمدة في فتح هذه المناصب، والعدد الضئيل المخصص لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ومعهد الآثار، حيث يفوق عدد الطلبة في الفوج الواحد - حسبهم -50 طالبا·