صنفت تقارير إعلامية إنجليزية، أول أمس، الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، ضمن لائحة أكثر لاعبي بطولة إنجلترا للموسم الجاري فعالية ومشاركة إيجابية، بعدما ساهم لاعب "الخضر" (25 سنة) في تسجيل وصناعة لفريقه ليستر سيتي 25 هدفا في 28 مباراة، على اعتبار أن مهاجم "الثعالب" أمضى 14 هدفا وقدّم 11 تمريرة حاسمة، آخرها ضد الزائر وست بروميتش، الثلاثاء الماضي. ويأتي في المركز الثاني متوسط الميدان الألماني مسعود أوزيل (27 سنة)، الذي ساهم في تسجيل فريقه أرسنال 23 هدفا، حيث أمضى 5 أهداف وقدّم 18 تمريرة حاسمة، رفقة المهاجم الإنجليزي جيمي فاردي (29 سنة) الذي سجّل 19 هدفا لفريقه ليستر سيتي، وقدّم 4 تمريرات حاسمة. ويتموقع رابعا لاعب الخط الأمامي البلجيكي روميلو لوكاكاو (22 سنة) الذي سجّل 17 هدفا لفريقه إيفرتون، وقدّم 5 تمريرات حاسمة. وتعني هذه الأرقام، أن رياض محرز من أفضل اللاعبين في "البريمرليغ"، قبل جولات عن إسدال الستار. في سياق منفصل، تألق محرز مرة أخرى مع فريقه ليستر سيتي، وقدم كعادته لوحات فنية، أروعها تلك التمريرة الحاسمة لهدف فريقه الثاني بالعقب لزميله كينغ، في مباراة تعثر فيها ليستر وخسر نقطتين على ميدانه وأمام جماهيره أمام الضيف واست بروميتش (2/2) برسم الجولة ال28 من الدوري الإنجليزي، والتي جرت أول أمس. وبهذا فوّت ليستر فرصة تعميق الفارق في الصدارة، وبات مهددا بتقاسمها لأول مرة مع نادي توتنهام الذي نزل أمس ضيفا على ويست هام يونايتيد، حيث أصبح رصيد ليستر 57 نقطة وتوتنهام 54 نقطة. ورغم عودة ليستر في النتيجة في الشوط الأول، عندما وجد نفسه متخلفا بهدف منذ الدقيقة 11 بواسطة روندون، وذلك بواسطة درانك ووتر في الدقيقة 31 وكينغ في الدقيقة 45، وأثبت محرز مجددا علو كعبه في هذه المواجهة وقدم مباراة كبيرة، رغم حجم الرقابة الكبيرة عليه، لكن عدم تواجد فاردي في قمة مستواه، والغياب المؤثر لمتوسط الميدان الفرنسي نغولو كانتي، أثر بشكل كبير على أداء رجال رانييري، وزاد في التأثير عليهم استقبال شباكهم لهدف التعادل بواسطة مخالفة مباشرة رائعة من غاردنر بعد 5 دقائق من بداية المرحلة الثانية.