استقبل نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني بهاء الدين طليبة، مساء اليوم الأحد، "عمّي حسين" عامل التنظيف صاحب صورة السيلفي الشهيرة، والذي كان يعمل في وقت سابق ببلدية دالي ابراهيم. وقد وفى بهاء الدين طليبة بالوعد الذي قطعه ل "عمي حسين"، حيث قام باستقباله داخل مقر البرلمان في شارع زيغوت يوسف بالعاصمة، أين قام "عمي حسين" بالتوقيع على عقد العمل الذي يصبح بموجبه موظفا بشكل رسمي بالبرلمان كعون نظافة. وتم التوقيع على العقد بعد أن وصلت الموافقة الرسمية من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني، الدكتور العربي ولد خليفة، وذلك بعدما رفع إليه بهاء الدين طليبة اقتراحا بخصوص توظيف ''عمي الحسين". هذا ونفى، أمس السبت، بهاء الدين طليبة ، أن تكون لمبادرته الإنسانية حيال مساعدة "عمي حسين" أي خلفيات سياسية أو أغراض شخصية، و ذلك ردا على اتهامات طالته من بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي. و قال طليبة على صفحته الرسمية في فايسبوك:" بقدر ما كنت سعيدا للتجاوب الكبير والتلقائي الذي أحدثته مبادرتنا الأخوية نحو عامل بسيط كان مطلبه الوحيد هو العمل لا أكثر ولا اقل ، بقدر ما كنت محتارا في ردود أفعال آخرين راحوا بعيدا في إعطاء تفسيرات وهمية لمضمون ونوايا هذه المبادرة الإنسانية التي نشكر المولى سبحانه وتعالى ان هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله." و رد طليبة على المشككين في نوايا مساعدته ل"عمي الحسين" بأبيات شعرية ، قائلا:"بين هذا الموقف التلقائي وبين تعليقات الآخرين ممن يسيئون الظن بالآخرين دائما تذكرت قول الشاعر : على قدر العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين الكبير العظائم و كان بهاء الدين طليبة قد أعلن مساء الخميس الفارط دعوته ل "عمي الحسين" لزيارته في مكتبه بالبرلمان، بهدف توظيفه كعامل نظافة على مستوى المجلس، عقب نداء المساعدة الذي قدمه الرجل بهدف العودة إلى منصب عمله كعون نظافة ببلدية دالي ابراهيم.