أمراض الشيخوخة ضمن الفروع الجديدة باشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التحضير للموسم الجامعي المقبل، حيث وضعت أمام حاملي البكالوريا الجدد لموسم 2016، 77 فرع تكوين في 13 تخصصا. كما أعلنت عن فتح 65 تخصصا في شهادة الدراسات الطبية مع فتح تخصصات جديدة أو ما يسمى ما فوق التخصصات، أي ما يتعلق بأمراض الشيخوخة وعلاجات التلطيف. وأعلنت عن إطلاق حملة موجهة للناجحين الجدد المرتقبين في بكالوريا 2016 ، حيث خصصت أبوابا مفتوحة لإعلامهم واطلاعهم على مختلف التخصصات المتاحة، إضافة إلى معلومات عامة حول القطاع، لا سيما عدد المؤسسات والمراكز الجامعية ومختلف الخدمات التي يستفيد منها الطلبة الجامعيون على المستوى الوطني. وتهدف الوزارة من خلال هده الحملة المسبقة إلى تحسيس الناجحين المرتقبين، تجنبا لأي تأخر في التسجيلات، مثلما حصل في السنوات الماضية وأعلنت الوزارة، عن أن التوجيه نحو القطاع يستند إلى الرغبة المعبر عنها من طرف حامل شهادة البكالوريا وكذا شعبة البكالوريا في حد ذاتها والمعدل العام، إضافة إلى قدرات الاستقبال لدى المؤسسة الجامعية التي يرغب هذا الاخير في الالتحاق بها، وهو أمر يحدده قرار وزاري لتوجيه حاملي شهادة البكالوريا الجدد، من خلال تسجيل أولي يكون متبوعا بعملية توجيه وتأكيد الفرع المختار عبر الخط الذي ستخصصه الوزارة في إطار نظام معلوماتي عام. وجاء في بيان للوزارة نشرته على الموقع الالكتروني أنه بالنسبة للدخول الجامعي المقبل تم تخصيص 13 ميدانا و77 فرع تكوين في "ال.ام.دي"، وتأتي شعبة العلوم والتكنولوجيا على رأس القائمة ب 24 فرعا، يليها 14 فرعا في العلوم الإنسانية والاجتماعية ثم علوم الطبيعة والحياة، والعلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية، والآداب واللغات الأجنبية وعلوم الأرض والكون والرياضيات والإعلام الآلي والحقوق والعلوم السياسية وعلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية واللغة والأدب العربي والفنون، وإضافة إلى هذه التخصصات، بإمكان الطلبة الجدد الراغبين في الالتحاق بشعب كالصحافة والبيطرة والفلاحة والتجارة والاحصائيات والاقتصاد وكذا إدارة الأعمال، التسجيل في 20 مدرسة وطنية عليا عبر التراب الوطني. فيما تم فتح الباب لتكوينات لفائدة وزارة التربية، عبر 11 مدرسة عليا للأساتذة، لتكوين أساتذة الأطوار الثلاثة، إضافة إلى التخصصات التي تقدمها 12 مدرسة تحضيرية. علما أن القطاع يحصي 107 مؤسسة، من بينها 48 جامعة وجامعة التكوين المتواصل، بتعداد أكثر من 1.5 مليون طالب ، 60 بالمائة منهم إناث، وبتأطير 45 ألف أستاذ على المستوى الوطني. وكان الوزير حجار قد أكد مؤخرا اعتماد مصالحه إجرءات جديدة ابتداء من الموسم الجامعي المقبل من خلال إعادة النظر في بطاقة الرغبات كمرحلة، في انتظار تغيير الطريقة المعتمدة في التسجيلات الجامعية بغية وضع حد للطعون وطلبات التحويل. وكشف الوزير عن تقليص عدد الرغبات إلى خمسة بدل عشرة.