"لم ألتق الرئيس بوتفليقة وليست لي معلومات عن صحته" يواصل وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، زياراته للزوايا الدينية عبر الوطن، مشيرا إلى أنه يتنقل إلى الزوايا بطلب منها، وأنه لا يملك أي طموح سياسي لتولي منصب الرئيس. فيما لم يستبعد الاستجابة لنداء الوطن في حال طلب منه خدمة الجزائر. وقال شكيب خليل، أثناء تكريمه بزاوية سيدي محمد بلجيلالي بولاية عين الدفلى، إن زياراته المكوكية لعدد من الزوايا الدينية للوطن، هي بمثابة "زيارة خاصة" بالنسبة إليه كونه تربطه "علاقات ودية من قديم الزمان بالزوايا وأولاد الزوايا"، معتبرا هذه الزيارات التي يقوم بها "فرصة لإعادة إحياء العلاقات الشخصية مع الزوايا ومع أصحابي من شيوخ الزوايا وأبنائها". وفي سؤال عما إذا كان التقى الرئيس بوتفليقة أو بحوزته معلومات عن صحته، قال شكيب خليل "لم ألتقه وليست لي أي معلومات عن صحته"، مضيفا "ليس لدي طموحات رئاسية، أنا هنا لأسباب شخصية وبدعوة من العديد من الزوايا". وقد وصف شكيب الزوايا بأنها تمثل "جذور ثقافتنا وتاريخنا الديني" الذي كان دائما مرتبطا بالتحرير والتحرر "منذ زمن الأمير عبد القادر الذي كان له دعم كبير من الزوايا". وهي العبارة التي جعلت العديد من الحاضرين يتساءل فيما إذا كان وزير الطاقة الأسبق يبحث عن دعم الزوايا لتولي أي منصب سياسي وخاصة الترشح للرئاسيات القادمة في 2019، غير أن الرجل قال موضحا "إن زيارتي للزوايا هي طريقة لجعل الفرد يرتبط بجذوره وليس لها علاقة بحملة مسبقة، "وليس لدي أي طموح سياسي". وفي سؤال آخر، بدا وزير الطاقة الأسبق متناقضا في تصريحاته السابقة التي أكد فيها أنه لا يحركه أي طموح سياسي، موضحا حسب شريط فيديو بثه موقع كل شيء عن الجزائر أنه "ما طلب مني أي شيء حتى الآن". وفي سؤال حول ما إذا طلب منه خدمة الجزائر بتولي منصب سياسي ما، قال شكيب "أنا أشتغل على طلب مني وليس لو طلب مني فأنا لا أجيب على أسئلة لو". وفيما يتعلق بمناداته من طرف بعض شيوخ الزوايا وروادها بكلمة "الرئيس" اعتبر وزير الطاقة الأسبق أن استعمال كلمة الرئيس دلالة على الاحترام والتقدير ليس إلا، مشيرا إلى أنها العديد من المسؤولين أو الوزراء السابقين ينادون بهذه الطريقة.