أكد أمس وزير الطاقة السابق السيد شكيب خليل الذي يزور معسكر في جوابه عن أسئلة لمراسل "المساء" أكد توقّعاته بارتفاع في أسعار النفط خلال هذا العام، موضحا بأن التوازن المسجل حاليا بين الطلب والعرض، مع احتمال تزايد الطلب ربما في الأيام والأسابيع القادمة سيؤدي بالضرورة إلى ارتفاع مؤشر الأسعار. كما أوضح "للمساء" بأنه يلبّي دعوات كريمة تأتيه من زوايا يحترمها ويقدّرها، لذلك يعتبر زيارته أمس لزاوية سيدي محي الدين (والد الأمير عبد القادر) بقيطنة (30 كلم عن مقر ولاية معسكر) واجب اعتراف لشيوخ هذه الزاوية التي ساعدته كثيرا من قبل وساعدها أيضا بعد ذلك، من ذلك أنه كان من بين الذين رافعوا وساعدوا في إقامة تمثال الأمير عبد القادر بالمكسيك. أكثر من ذلك أن هذه الدعوة المباركة جاءت بمناسبة الاحتفالات بيوم العلم، وهي رسالة نبيلة فأنا -كما يضيف السيد شكيب خليل - في جوابه عن سؤال لمراسل المساء- من أشّد المناصرين والداعمين لكل الكفاءات وطلاب العلم وأستجيب لكل دعوة من هذا القبيل. ووضع السيد شكيب خليل حدّا فاصلا لما يتم ترويجه هنا وهنا من احتمالات تولّيه مسؤوليات سياسية أو حتى منصب قياديا، بأنه خرج من الجزائر عاديا وعاد إليها بصورة عادية، وليس له أي طموح سياسي أو مسعى لتولّي منصب ما، حتى وإن كان هذا لا يحول دون خدمة وطنه وتقديم أية مساعدة، وهذا واجب الجميع وليس شكيب خليل، فقط كما قال- وإذا كان من رسالة أوجّهها فهي رسالة دعم الكفاءات. تجدر الإشارة إلى أن السيد شكيب كان زار أيضا شجرة الدردارة بغريس أين تمّت مبايعة الأمير عبد القادر.