شدد وزير السياحة والصناعة التقليدية، إسماعيل ميمون، على ''أن إنعاش قطاع السياحة والصناعة التقليدية لا يخص المسؤولين المحليين فقط، بل يستدعي كذلك جهود المتعاملين السياحيين لتحقيق الأهداف المرجوة''·ئوقال على هامش جولة تفقدية له لمواقع ومنشآت سياحية بجانت، يومي نهاية الأسبوع الجاري، إن شركاء القطاع مطالبون بالعمل على تطويره· وأعلن الوزير عن قرب صدور تعليمة مشتركة تضم قطاعات المالية، تقضي بتخفيف إجراءات الحصول على حق الامتياز لاستغلال مناطق التوسع السياحي، وهي الإجراءات التي تمر اليوم إجباريا عبر المزايدة العمومية· وذكر الوزير بالجهود التي باشرتها الدولة للنهضة بالقطاع من خلال مخطط لإعادة تهيئة وتجديد الفنادق والمركبات السياحية ببلادنا وتخصيص ميزانية قدرها 47 مليار دينار · كما شدّد على أهمية تكوين الناشطين في القطاع في سبيل تحسين نوعية الخدمات، وقال إن التكوين يشكل حجر الزاوية لتطوير قطاع السياحة في بلادنا، ثم يأتي بعده الاستثمار· وشدد على ضرورة تطوير السياحة الداخلية التي ''تساهم بشكل كبير في التقليص من الخرجات نحو الدول الأجنبية وكذلك التقليل من النفقات بالعملة الصعبة''· وبخصوص النهضة بالقطب السياحي بولاية إليزي، أشار الوزير إلى أن منطقة التوسع السياحي بجانت استفادت من غلاف مالي يقدر ب 365 مليون دج ضمن البرنامج التكميلي لإنجاز سلسلة من العمليات الرامية إلى تطوير السياحة الصحراوية، والتي من شأنها أن توفر 260,3 منصب عمل غير مباشر و 600,1 منصب عمل مباشر· وتضم الخطة إنجاز ثلاثة آبار وشبكة للتزويد بالمياه الصالحة للشرب وخمسة هياكل فندقية، منها هيكلان مصنفان بطاقة استقبال تقدر ب 600,1 سرير، إلى جانب جناح إداري لاستقبال وتوجيه السياح· وقام الوزير، على هامش زيارته، بوضع حجر الأساس لفضاء خاص بعرض وبيع منتوجات الصناعة التقليدية بأزلواز، ومشروع مركز الإعلام والتوجيه السياحي بجانت·