أكد موقع "غول" العالمي، اليوم، نقلا عن مصادره الخاصة من نادي ليون الفرنسي، أن الدولي الجزائري، رشيد غزال، أصبح قاب قوسين من الرحيل عن ناديه خلال الميركاتو الصيفي المقبل، حيث أكد المصدر أن المفاوضات الجارية بين إدارة النادي برئاسة جون ميشال أولاس والجناح الطائر باتت في طريق مسدود، بسبب عدم اقتناع هذا الأخير بعرض مسؤوليه من أجل تمديد عقده والذي سينتهي صيف 2017. وأضاف المصدر، أن مهاجم "الخضر" إلتقى بمسؤوليه مرتين لكنه اصطدم بعرضين هزيلين، حيث إنه يُعد من بين اللاعبين الأضعف أجرا، حيث إن العرض المقدم له سيجعله يحتل بين المركزين 15 و20 في القائمة. وكان رئيس "لوال" أولاس قد صرح في وقت سابق لصحيفة "لوبروغري"، أكد فيها أن إدارته قدّمت عرضا محترما للاعب الجزائري غير أن هذا الأخير لم يقتنع به: "إلتقيت به مرّتين، منطقيا سيمضي لذا لا أريد أن أسقط في نفس مفاوضات الموسم الماضي، حيث أننا قدّمنا له عرضا جيّد جدا، في حال ما رفضه فيعني أنه تلقى عروضا مغرية ونحن لا نستطيع توفير ما يطلبه، فقد ذهبنا إلى الحد الأقصى مما الذي كنا سنقدمه". وأضاف الموقع أن أندية إنجليزية عديدة على غرار آرسنال، ويست هام، سوانزي وستوك سيتي، تريد خدماته، غير أن العرض الأكثر جدية يأتي من نادي ليفربول الذي يسعى إلى انتدابه في الصائفة المقبلة وانتهاز الفرصة في ظل صعوبة إيجاد أرضية اتفاق مع ناديه الحالي.