قال نبيل نغيز، المدرب المؤقت للمنتخب الوطني الجزائري، الذي تولى قيادة رفقاء مبولحي خلفا لسابقه كريستيان غوركوف، في تصريح إعلامي عقب نهاية مباراة "الخضر" أمام السيشل التي جرت يوم الخميس المنصرم برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة ل"كان 2017" بالغابون وعرفت فوز الفريق الوطني بنتيجة (2- 0)، بأن عناصره أهدرت فرصة ثمينة لهزم المنافس المتواضع بسباعية كاملة، مشيرا إلى أنّ الأهمّ هو ضمان بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، قائلا: "صحيح أننا واجهنا منتخبا متوسطا، لكننا عانينا في بداية اللقاء بسبب النوعية الرديئة للأرضية الاصطناعية، تماما مثل الرياح ما أعاق أداء اللاعبين". وأبرز المدرب السابق لنادي "أولمبي المدية" أنّ الهدف الأول حرّر عناصره، ونوّه بتسييرهم الاحترافي للمباراة وإضافتهم هدفا ثانيا، مشيرا إلى أنّ اندفاع الجزائريين نحو الهجوم ترك ثغرات في الخلف لم يستغلها السيشليون، وأردف: "كان بوسعنا تسجيل ستة إلى سبعة أهداف، لكن الأهمّ هي النقاط الثلاث". كما أوضح نغيز أنّه لم يستشعر أي ضغط، معقّبا: "لدينا طاقم إداري، تقني وطبي متكامل يسهر باقتدار على تسيير المنتخب، ولاعبين في المستوى العالي، ومع 40 مليون جزائري لست وحدي مطلقا". وعن أفقه مع الخضر، ردّ نغيز بديبلوماسية كبيرة: "مستقبلي بيد الله ثمّ رئيس الاتحادية الذي أشكره على ثقته في شخصي ومنحي فرصة تدريب المنتخب، الآن إن طلب مني الرحيل سأرحل بابتسامة، مثلما جئت بابتسامة"، واستطرد: "هذا واجبي تجاه بلدي العزيز ومسرور بتجربة السنتين التي حُظيت فيها بتكوين نوعي مع المنتخب، هي أحلى سنوات حياتي وسأعود دائما لأنّ هذا واجب وطني".