سيكون الخضر بداية من اليوم، على موعد مع الجولة الخامسة من تصفيات أمم إفريقيا 2017 المقررة في الغابون عندما يواجه رفقاء القائد كارل مجاني منتخب السيشل، ويتعين على أشبال المدرب المؤقت نبيل نغيز الخروج بنقطة التعادل أو الفوز لحسم تأشيرة التأهل للطبعة النهائية. ويقع على عاتق المدرب الوطني المؤقت نبيل نغيز قدر كبير من المسؤولية، حيث يعتبر حاليا المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلفا لكريستيان غوركوف، وهو الأمر الذي سيجعله يخوض مباراة اليوم تحت وطأة ضغط كبير، وذلك رغم عدم مصيرية هذا اللقاء، لكن نغيز سيكون مطالبا بتشريف الثقة التي وضعها فيه روراوة والجمهور الجزائري، كما سيكون مطالبا بالحفاظ على هيبة المنتخب الوطني رغم الغيابات الكثيرة والنوعية التي تعاني منها التشكيلة الوطنية، غير أن أسماء نبيل نغيز واللاعبين سترتفع بشكل خيالي في حال تمكن من صناعة فوز كبير اليوم أمام منتخب السيشل، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي سيلعب فيها اللقاء. في الجهة المقابلة، يسعى منتخب السيشل للخروج بنتيجة الفوز وبعث أمله في التواجد في المحطة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا، ومن هنا تكمن صعوبة المأمورية بالنسبة للنخبة الوطنية التي تنخرها الإصابات في الفترة الأخيرة، حيث سيغيب كل من مسلوب، بدبودة، براهيمي وحتى محرز عن نفس الموقعة، وهو ما أرق كثيرا المساعد نبيل نغيز حتى يحدد التشكيلة الأساسية التي ينتظر أن يلعب بها بداية من اليوم.
"أرضية الميدان تقلق المنتخب" هذا ويضاف لمشاكل الغيابات عن المنتخب الوطني أرضية ميدان "لينيت" التي ستحتضن موقعة اليوم أمام السيشل، وهي من نوعية العشب الاصطناعي والتي قد تؤثر على العديد من لاعبي المنتخب الوطني المتعودين على الأرضية الطبيعية، كما أن بعض لاعبي المنتخب لم يتأقلموا عليها بدليل بعض الإصابات الخفيفة التي ضربت المجموعة في صورة مجاني وحتى غولام.
"متاعب غولام تقلق نغيز" هذا ولازالت العارضة الفنية للخضر تحبس أنفاسها بعد توالي بعض الإصابات على لاعبي الخضر بعد المتاعب التي تعرض لها غولام على مستوى الكاحل والتي دفعت الطاقم الفني لإيجاد بعض الحلول في حالة تأكد غيابه بشكل رسمي عن مباراة السيشل في مباراة اليوم، لا سيما أن المنتخب ليست لديه بدائل بعد غياب بدبودة قبل التنقل للعاصمة فيكتوريا.