حذرت جبهة القوى الاشتراكية من توجيه أحداث العنف التي نشبت بين أوساط الشباب، إلى مجرد ردود فعل على غلاء أسعار المواد الغذائية كالسكر والزيت، مؤكدا في الوقت ذاته على أن ظاهرة رفع الأسعار عززت شعور المواطنين بما وصفته بحالة اللاأمن. وذكر بيان الأفافاس تلقت ''البلاد'' أمس نسخة منه، أن قضية الخروج إلى الشارع لمطالبة المواطنين بحقوقهم، مردها بالدرجة الأولى الفراغ السياسي في ظل عدم وجود فضاءات التعبير على مختلف المواقف بطريقة الحوار. الأمر الذي جعل كما جاء في البيان ''العنف السبيل الوحيد للتعبير''. وأوضح نفس البيان أن مظاهر العنف تلقي أيضا بظلالها على عدة نواحي انطلاقا من الناشطين السياسيين، أعضاء المجتمع المدني، وكذا النشاطات النقابية التي تظل محتشمة، لتفتح المجال للتعبير عن الرفض بالطرق غير المنظمة في أطر معينة يتبناها عامة الشعب. بينما أكدت جبهة القوى الاشتراكية على أملها في تحقيق رهان الديمقراطية والعمل من أجلها باعتبارها بداية لتحقيق الأهداف الأخرى