يواصل الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، الذي أعلن ترشحه الاثنين المنصرم، للانتخابات الأولية لحزبه لتعيين ممثل الجمهوريين في رئاسيات2017، تركيز فلسفته السياسية على العداء ضد الأجانب وفي مقدمتهم المسلمين... في محاولة مستميتة منه لاستمالة أصوات اليمين المتطرف لضمان رجوعه إلى سدة الحكم كيف لا وهو الذي لم يرغب في نزع بذلة الرئيس منذ خروجه من قصر الإليزيه شهر ماي 2012، بعد هزيمته أمام منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند آنذاك... ولو من خلال تكرار نفسه والعزف على سمفونية العنصرية.