أقدم نهار أمس شخص في الخمسينات من العمر على الانتحار برمي نفسه من شرفة العمارة التي يقطن بها بحي فليسنطوف المحاذية لمقر ولاية عنابة. وحسب شهود عيان فإن الضحية وجد جثة هامدة قبل أن يتم نقله من قبل مصالح الحماية المدنية لمصلحة حفظ الجثث لابن رشد. وتشير آخر المعطيات المتوفرة أن المعني كان يعمل حارسا بمقر الولاية . ودعا في الكثير من المناسبات السلطات المعنية إلى إدماجه في منصب عمل دائم ليتمكن منئ توفير الحياة الكريمة لأطفاله السبعة في ظل تدهور القدرة الشرائية غير أنه لم يتلق غير الوعود وفي كثير من الأحيان الصدود.