شرع، الصربي ميلوفان رايفاتس، في قيادة المنتخب الوطني في تربصه التحضيري بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى استعدادا لمواجهة المنتخب الكاميروني يوم الأحد المقبل على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018، حيث انطلق الطاقم الفني بقيادة الناخب الوطني في عمله مباشرة، في ظل تواجد جميع لاعبي "الخضر" تحت تصرفه وهذا قبل الساعة الثانية والنصف حين وصلت الطائرة الأخيرة وعلى متنها أغلبية لاعبي "الخضر" قادمين من العاصمة الفرنسية باريس، عكس المناسبات الماضية التي كان يتغيب فيها بعض اللاعبين. ولم ينتظر المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل "محاربي الصحراء" طويلا من أجل الدخول في العمل الجدي وخوض أول حصة تدريبية مبرمجة خلال هذا التربص عشية أمس، وسبق ذلك اجتماعه باللاعبين وتقديم الوافد الجديد على صفوف "الخضر" حارس مولودية بجاية شمس الدين رحماني، كما كان له حديث مع بعض اللاعبين على انفراد في صورة العائد مهدي عبيد وكذا سفيان فيغولي الذي يعقد عليه آمالا كبيرة أمام "الأسود غير المروضة"، خاصة في ظل تراجع مستوى براهيمي وخروجه من مخططات مدربه في بورتو نونو أسبيريتو. على صعيد متصل، سارع الطاقم الطبي لإخضاع لاعبي المنتخب الوطني إلى فحوصات طبية معمقة من أجل الإطلاع على طبيعة الإصابات التي يعانون منها و إمكانية مشاركتهم في المواجهة القادمة، في صورة هشام بلقروي الذي تحوم الشكوك حول جاهزيته، خاصة بعدما تلقت "الفاف" بيانا من إدارة الترجي لعدم إشراكه أمام الكاميرون خوفا من تجدد الإصابة، شأنه في ذلك شأن عيسى ماندي الذي يعاني هو الآخر من بعض الآلام وسيغيب عن المباراة. من جانبه، خضع متوسط ميدان بولونيا الإيطالي سفير تايدر أمس إلى فحوصات طبية وبدنية هو الآخر، أكدت سلامته من أية إصابة، وذلك بعدما أحس بآلام في المواجهة الأخيرة لناديه أمام جنوة اضطرته للخروج قبل نهاية المواجهة. وسطر له الطاقم الطبي برنامجا ليتسنى له الإسراع في الاسترجاع ليندمج سريعا في المجموعة ويشارك ابتداء من اليوم في أولى التدريبات التي سيخضع فيها المدرب الوطني لاعبيه لعمل مكثف، عكس حصة أمس التي كانت خفيفة والتي برمجها للتخلص من تعب السفر والدخول في أجواء التحضير.
مواجهة ودية أمام اتحاد البليدة الأربعاء سيواجه المنتخب الوطني، فريق اتحاد البليدة وديا الأربعاء، في إطار تحضيرات "الخضر" لمواجهة المنتخب الكاميروني يوم الأحد المقبل، حيث يسعى الناخب الوطني من خلال هذه المباراة، للوقوف على مدى جاهزية عناصره لتلك المواجهة من أجل تحديد معالم التشكيلة الأساسية للدخول بها في اللقاء الرسمي.