أنا مع بقاء سلال على رأس الحكومة أكد عمارة بن يونس، الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، أنه وحزبه سيدعمون دون هوادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إن ترشح لعهدة جديدة سنة 2019، واضعا ذلك في إطار الالتزام الذي قطعه الحزب مع الرئيس ولن يتراجع عنه مهما كان الحال. وقال عند نزوله أمس ضيفا على حصة بلا قيود بقناة البلاد، إنه مع إصدار الحكومة لقانون يتيح استيراد السيارات، لكن شريطة أن لا يقتصر ذلك على وكلاء السيارات فقط، بل يكون ذلك من حق المواطن العادي، مردفا أنه مع إستيراد السيارات من الخارج لأكثر من 3 سنوات، لأن المواطن سيستعمل أمواله الخاصة في شراء السيارة وليس أموال البنوك كما يفعل وكلاء لسيارات المعتمدين. الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، قال إنه لا يفهم الأسباب التي تجعل الجزائر لحد الساعة لا تنظم للمنضمة العالمية للتجارة، كون ما يزيد عن 165 دولة منضمة لهذه المنظمة وآخر دولة انضمت كانت أفغنستان.أما فيما يخص مسألة انتقاده لوزير التجارة الحالي بختي بلعايب، بسبب التصريحات التي أدلى بها، قال بن يونس إن الوزير لا يفتح ولا يغلق بيتزيريا، بل القانون من يحدد ذلك، مردفا بأنه لو كان وزيرا وتعرض لضغوط، كما قال بلعايب عن نفسه وهو وزير، لقدم استقالته من منصب وزير. فيما قال إن منتدى المؤسسات الاقتصادية ورئيسه يقوم بدور وطني وفعال في صالح الاقتصاد، مضيفا أنه مع حصول المؤسسات الوطنية على المشاريع عوضا من المؤسسات الأجنبية، معترفا بوجود بعض أعضاء الافسيو ضمن تشكيلته السياسية وأنه لا مانع في ترشحهم على رأس القوائم، إن كانت تتوفر فيهم المعايير المطلوبة. بن يونس نفى أي خلاف مع الوزير الأول عبد المالك سلال، بل على العكس من ذلك فإنه تربطه به علاقة صداقة قديمة، مضيفا أنه عمل معه في الحكومة لمدة 3 سنوات كاملة وهو مقتنع كل الاقتناع بالعمل الكبير الدي يقوم به على رأس الجهازالتنفيدي. كما قال بن يونس إنه لا يرى أي سبب لتغيير عبد لمالك سلال من على رأس لحكومة الحالية وذلك على الأقل لغاية التشريعيات القادمة. الأمن العام لحركة الشعبية، قال إنه يرى أن اعتذار هشام عبود لشقيق الرئيس بوتفليقة ومستشاره الخاص لا ينفع في الوقت الحالي ولا فائدة منه، بعد كل الذي صدر من الضابط السابق للمخابرات الجزائرية في حق شقيق الرئيس. أما بخصوص تهجم سعداني على بلخادم والفريق المتقاعد توفيق، قال بن يونس إنه من حق أي طرف متضرر أن يذهب إلى العدالة، معتبرا الفريق توفيق بمثابة مجاهد ووطني وساهم في إنقاذ الجزائر في التسعينات من الانهيار.عمارة بن يونس قال إن حزبه سيدخل غمار التشريعيات القادمة في 43 ولاية باعتباره القوة السيايسية الثالثة في البلاد. كما سيقوم بجمع التوقيعات في الولايات التي لا يحوز فيها على نسبة 4 بالمائة، مردفا بأن "الأمبيا" تريد اكتساح التشريعيات القادمة.