استقبلت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2016، السيد صالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، بحضور أقرب المساعدين ومسؤولي اللجنة الوطنية للمناهج. وقال بيان وزارة التربية أنه "خلال هذا اللقاء، تطرق الطرفان لأهمية التحكم في اللغة العربية ليس كونها فقط أداة اتصال، بل على الصعيد البيداغوجي، كلغة التعليم والتعلمات في النظام التربوي الجزائري، أين أكد السيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالمناسبة على أهمية إدخال التراث الثقافي والأدب الجزائري في المناهج والمواد التعليمية من خلال برامج الجيل الثاني." وأضاف البيان أن هذا اللقاء كان، فرصة لكلا الطرفين لإضفاء الطابع الرسمي للتقارب المتعلق بتحديث المدرسة، من خلال المقاربة مع سياق التدريس وتعلم اللغة العربية، رقمنة الموارد التعليمية والبيداغوجية، التدريس عن بعد، الكتاب الرقمي، التربية عن طريق وسائل الإعلام، والقراءة النقدية للمحتويات التي تروج على الشبكات الاجتماعية، ترجمة الإصدارات والمعاجم في الميادين العلمية والتقنية وكذلك مكان المعالجة التربوية، معتمدين على أداء التلاميذ الجزائريين في اللغات الأساسية بما في ذلك اللغة العربية. وخلص البيان للتأكيد على أن التعاون بين المؤسستين سيكون له، وهذا على نطاق واسع، محتوى وآفاق لموضوعات موحدة ومبتكرة في ضوء تفاهم مشترك للقضايا والتحديات التي تنتظر المدرسة الجزائرية بأبعادها العلمية، اللغوية، التربوية والثقافية الأكثر نجاعة وفائدة.