حذّر أئمة الجمهورية من اللجوء إلى الانتحار لمواجهة المشاكل التي تعترض المرء في حياته. ووصف الأئمة في خطبة الجمعة أمس الانتحار بأنه ظاهرة غريبة وأن المقدم على الانتحار لا يجهل عاقبة الفعل الذي حذّر منه الرسول الكريم. استجاب أئمة الوطن لنداء وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، الذي أعطى توجيهات لمختلف مديريات قطاعه من أجل التصدي لظاهرة الانتحار حرقا، في خطبة موحدة هي الثالثة من نوعها منذ 15 يوما. وأشار الأئمة إلى أنه لا يجب على المرء لما يحس بالانهزام أن يلجأ إلى الانتقام بوسائل محرمة من نفسه أو أسرته أو أمته أو وطنه، ومن هذه الوسائل ''الانتحار''. ووضع الأئمة مرتبة المنتحر في مرتبة قاتل النفس وأنه في نار جهنم أسوة بحديث الرسول الكريم، كونه بادر الله بنفسه بسبب الدنيا وهمومها وهي التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة حسب ما جاء في الخطبة الموحدة. وتوجه الأئمة إلى الأمة عامة والشباب خاصة يدعوهم فيها إلى اتقاء الله في قتل النفس التي حرم الله، وأن من يتقي الله فسيجعل الله له مخرجا.