أعلنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن استعدادها للمساهمة إلى جانب العلماء والدعاة لإيجاد حل لمشكل ليبيا. وأكدت في بيان أصدرته أمس في ختام أشغال الاجتماع الدوري العادي في سطيف على ضرورة تغليب لغة الحوار بين جميع الأطراف المتناحرة في ليبيا لتجاوز الخلافات وإيجاد حل توافقي بعدما بلغ الانفلات الأمني حد قتل العلماء. جمعية العلماء التي ذكرت أن الاجتماع ناقش عددا من القضايا الفكرية والتربوية والدعوية وقضايا تنظيمية وإدارية تخص الشأن الداخلي، ركزت على ما يحدث في العالم العربي الإسلامي من جرائم وتقتيل وطائفية أساءت إلى الإسلام وتغذت بالتقصير من قبل المسلمين.