وأضافت الصحيفة، أن أحد الأقسام الرئيسية في وكالة الأمن الأميركية وضع رسالة عام 2010. وأعلن من خلالها بروز أرض جديدة للتجسس لم يتم استخدامها من قبل، وهو التجسس على المكالمات التي تجري في الطائرات. وتكشف الوثائق، أن الوكالة الأميركية قالت في وثيقة مؤرخة عام 2009، إنه عام 2008 كان هناك 50 ألف شخص قد استخدموا فعلاً هاتفهم أثناء الطيران، وذلك مع تراجع تأثير ذلك على الطائرات بتقدم تجهيزاتها. وعام 2012، وفقاً للوثائق، قامت المخابرات البريطانية بتقديم عرض لجمع المعلومات حول الحركة والأصوات والبيانات ومعلومات الاتصال من الطائرات. وكانت منطقة التجسس محصورة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي كانت الأقمار الصناعية بإمكانها تغطيتها. وأضافت الصحيفة، أن عمليات التنصت تجري في الوقت الحقيقي، بحيث يمكن أن تكون طائرة مراقبةً كل دقيقتين للتجسس على هاتف ما، وكل ما يحتاجه ذلك هو أن تكون عند ارتفاع 10 آلاف قدم. وتتم عملية التجسس بنقل الإشارات عبر الأقمار الصناعية واستقبالها في محطات سرية تضمن مستقبلات على الأرض. ولا يشترط في التقاط الجهاز ورصده إلا أن يكون الهاتف مشغلاً. و و يمكن ربط المعلومات المستخرجة من المكالمات مع سجلات الركاب وأرقام الطائرات لتحديد هوية المتصل.كما وتستطيع المخابرات البريطانية التشويش على وظائف هاتف ما، ما يضطر صاحبه إلى إطفاء الهاتف وإعادة تشغليه، وبهذه الطريقة يمكنهم رصد المعلومات الخاصة به. من جهة أخرى توسعت المخابرات البريطانية بالتجسس على القادة الأفارقة من خلال السفارات في مختلف أنحاء العالم، حيث ورد إسم السفارة الجزائرية في الرياض من مجمل السفارات الافريقية التي تعرضت لعمليات جوسسة واسعة النطاق سنة 2010 بحسب ما كشفت جريدة لوموند الفرنسية . البلاد.نت