يعقد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، الكناس، مؤتمره الخامس ابتداء من اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام بجامعة الجزائر 3 بعد حصوله على الترخيص لتنظيم المؤتمر من مصالح الوزير الطاهر حجار، وهو ما يؤكد اعتراف الوزارة بجناح عبد المالك رحماني. وكشفت مصادر من القطاع أن الوزارة الوصية رخصت لجناح عبد المالك رحماني بعقد مؤتمره الخامس ابتداء من اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام بجامعة الجزائر 3 بوزريعة، وهو ما يعني اعتراف مصالح الوزير حجار بشرعية هذا التنظيم الذي انشقت عنه مؤخرا مجموعة عقدت مؤتمرا موازيا بقسنطينة. وأوضحت مصادرنا أن المؤتمر سيعرف مشاركة 30 فرعا من اصل 43، أي أن اغلبية الفروع ستشارك في المؤتمر. وباشرت الفروع منذ أول أمس التنقل إلى العاصمة من الولايات الداخلية والجنوبية تحسبا للقاء على غرار بشار وورڤلة. وأوضحت مصادرنا أنه تم تحديد برنامج العمل الذي سيتم اعتماده في المؤتمر، حيث سيتم مناقشة تعديل القانون الأساسي ووضع خطة عمل للمجلس على مدار العهدة المقبلة، إلى جانب انتخاب قيادة جديدة للتنظيم. وذكرت مصادر من المجلس أنه تم إحالة الأعضاء السبعة الذين عقدوا مؤتمرا موازيا بتاريخ 9 ديسمبر الفارط بقسنطينة على لجنة الانضباط. كما تم تجميد عضويتهم. وأكدت مصادرنا أن المجلس الوطني شدد خلال اجتماعه الأخير على ضرورة الحفاظ على وحدة وتماسك التنظيم، مع إمكانية التعبير عن الآراء المغايرة وحتى الانتقادات، لكن وفق أطر نظامية، عكس ما قام به بعض الأعضاء الذين نظموا مؤتمرا موازيا. تجدر الاشارة إلى أن "الكناس"، يعيش على صفيح ساخن منذ اكثر من 6 أشهر، بسبب صراعات داخلية لأعضاء المكتب ومختلف الفروع النقابية، بلغ الحدّ بها عقد مؤتمر "موازي" أيام 8، 9، 10 من شهر ديسمبر الفارط، وعين على رأسه عبد الحفيظ ميلاط منسقا وطنيا جديدا للمكتب، خليفة للمنسق السابق عبد المالك رحماني.