سُجلت يوم الأحد 3 هزات أرضية متفاوتة من حيث درجة القوة عبر ولايات كل من بكسرة، الشلف وبرج بوعريريج وحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء فإن آخر هزة تم تسجيلها كانت على الساعة التاسعة وخمسة وخمسين دقيقة وذلك على بعد 5 كليموترات شرق منطقة منصورة ولاية برج بوعريرج بقوة بلغت شدتها 4.2 درجات على سلم ريشتر. وقبل ذلك على الساعة السابعة صباحا و10 دقائق .. تم تسجيل هزة أرضية في ولاية الشلف، بلغت شدتها 3.1 درجات على سلم ريشتر.وحدد مركزها ب 9 كيلومترات شرق منطقة بني حوة بذات الولاية. وقبل ذلك وفي حدود الساعة الثالثة صباحا و18 دقيقة ... سُجلت أيضا هزة أرضية في ولاية بسكرة، بلغت شدتها 3.4 درجات على سلم ريشتر.وحدد مركزها بأربع كيلومترات شرق منطقة مزيرعة بذات الولاية. بوناطيرو: "النشاط الشمسي هو السبب وترقبوا هزات أخرى" من جهته كشف لوط بوناطيرو الخبير في علم الفلك والفيزياء والجيوفيزياء ل"البلاد" أن سبب الهزات التي وقعت في مناطق مختلفة من الوطن تعود الى النشاط الموسمي في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط. وحسب الخبير فإن الهزتين بمنطقة مزيرعة في بسكرة وبني حمو بولاية الشلف مختلفتان، وأن الهزات في بسكرة ارتدادية، أما الثانية فتدخل ضمن النشاط الموسمي في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط. وأضاف لوط أن هناك هزات أخرى ستشهدها المنطقة خاصة بمضيق جبل طارق. وهذه الهزات تزامنت مع اقتران الشمس مع القمر وهي بداية شهر قمري جديد، وأن "هذه هي المواعيد التي يكون فيها نشاط نظرا لجاذبية الأرض على القشرة الأرضية في البحر الأبيض المتوسط. وأضاف بوناطيرو "إن درجة الزلازل التي قدرها سلم ريشتر ب 3.4 و3.2 درجات لا تبعث على القلق وتدخل في النشاط الموسمي للبحر الأبيض المتوسط".