أفادت مصادر أمنية إيطالية، أن الرعية الإيطالية المختطفة نهاية الأسبوع بمنطقة جانت شرق ولاية إيليزي، قد تم توجيهها من قبل مختطفيها إلى مالي بعد أن تم اقتيادها إلى النيجر عقب تعرضها لعملية اختطاف أول أمس. وفي روما قالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان لها إنها ما زالت تتحقق من التقارير بشأن حادثة الخطف. وطلبت من السلطات الجزائرية في الوقت نفسه عدم القيام بأي إجراء من شأنه تعريض حياة المرأة المخطوفة للخطر، أما وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني قال إن بلاده تعيش حالة كبيرة من الحيطة والحذر على غرار أوروبا. وحذر وزير الداخلية الإيطالية من مغبة محاولة ما يسمى بتنظيم فالقاعدة في المغرب الإسلاميف استغلال الأوضاع للقيام بنشاطاته، في الوقت الذي تجري فيه السفارة الإيطالية بالجزائر، اتصالات دائمة مع خلية الأزمات في وزارة الشؤون الخارجية، حيث تتابع القضية عن كثب وبقلق كبير. وذكر المصدر الأمني الإيطالي في وقت سابق أن الخاطفين ينتمون للقاعدة لكنه أبلغ رويترز فيما بعد أن معلومات جديدة تشير إلى أنهم أناس منخرطون في تجارة وتهريب المخدرات. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه فنحن متأكدون إلى حد كبير من أنهم مهربون، ستحاول المجموعة على الفور نقل الرهينة إلى خارج الأراضي الجزائرية .. ربما إلى النيجر''.