في تطور خطير لظاهرة الاختطافات، تعرضت سائحة إيطالية ليلة الأربعاء إلى الخميس إلى عملية اختطاف من قبل مجموعة إرهابية تنتمي إلى قاعدة بلاد المغرب الإسلامي بمنطقة "أليدينا"على بعد 250 كلم جنوب مدينة جانت بولاية إيليزي. وقالت مصادر من ولاية إيليزي،أن السائحة اختطفت عند نزولها إلى مدينة جانت من أجل قضاء حاجيات شخصية ن بينما كانت ترصدتها مجموعة إرهابية مزودة بأسلحة آلية على متن سيارتين رباعيتا الدفع،وأضافت المصادر ذاتها أنه ولدى عودتها رفقة مرشد سياحي إلى مقر إقامتها ب"أليدينا" بمنطقة"تادرارت"داهم أفراد المجموعة الإرهابية المكان واختطفت السائحة وتم إطلاق سراح المرشد السياحي والطباخ. وتعد هذه السائحة الأجنبية زبونة لدى وكالة السياحة والأسفار" تينيري"حيث كانت تقضي عطلة مدتها 14 يوما..وقد قضت الأسبوع الأول منها بمنطقة"تادرارت"،بينما منح الخاطفون للسائحة الأجنبية فرصة الاتصال بالوكالة السياحية المتعاقدة معها باستعمال هاتفهم الخلوي" الثريا"لإخبارهم وقد قاموا بدورهم بإعلام مصالح الأمن حسب نفس المصدر،بينما تقوم مصالح الأمن والجيش الوطني الشعبي بعملية بحث عبر سائر منطقة الطاسيلي. وقررت قاعدة بلاد المغرب الإسلاميين هاته المرة الولوج على داخل التراب الجزائري والقيام باختطافات عكس ما كانت عليه في السابق،حيث جردت على اختطاف سواح على الحدود بين الجزائر ومالي أو موريتانيا وفي الساحل الصحراوي ككل،وتم اختطاف السائحة الإيطالية في الوقت الذي لاتزال فيه السلطات الفرنسية تتعقب خاطفي الفرنسيين الخمسة منذ شهر سبتمبر الفارط من منطقة ارليت بالنيجر، حيث وجهت عائلات المختطفين رسالة إلى سلطات بلادهم يناشدون فيها الرئيس ساركوزي عدم نسيان ذويهم المختطفين.