رداً منها على بعض الجهات الفلسطينية الداعية إلى عقد إجتماعٍ وصفتهُ ب " المشبوه " في إسطنبول بغرض الإلتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية كمُمثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، أكدت العديد من المنظمات الشعبية الفلسطينية بالجزائر في بيان صادر لها عن السفارة الممثلة، بأن تلك الإجتماعات تأتي في الغالب تكريساً لإستمرارية ما يخدمها ولا يُقدم شيئا للشعب الفلسطيني . وجاء البيان ليؤكد على ما وصفه ب"زيف الكثير من الممارسات التي تتم بإسم الشعب الفلسطيني ، خصوصا وأن مُعظم شخصيات الأطراف الداعية لذلك الاجتماع تعدُ محسوبة على حركة حماس أو من يدور في فلكها ، وكأن حماس لا يكفيها ما جلبته للشعب الفلسطيني المُحاصر في قطاع غزة ، وما يعانيه من ويلات نتيجة إنقلابها الأسود وما ألحقته بسياساتها العبثية من أضرار جسيمة بقضيته الوطنية . وتستغربُ من جهة أخرى إختياراتها في كل مرة لتوقيت معين تزامنا مع أحداث وتصريحات معينة ، وكان هناك تعليماتٌ واضحة بشأن كل هذا . وفي الأخير ، ذكرت المنظمات الشعبية الفلسطينية من خلال بيانها الرسمي ، أنها تضم صوتها لجميع المطالب التي تنادي بتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتطوير مؤسساتها ، ولكنها ترفض وبكل قوة مثل هذه الدعوات والتصريحات " المشبوهة " والتي تصب غالبيتها في مصلحة " الإحتلال الصهيوني " وتخدم أكثر محاولاته المستمرة للإلتفاف على القيادة الفلسطينية تحت غطاء وهمي يخلق قيادات بديلة خارج إطار منظمة التحرير الوطنية . كما شددت على موقفها الداعم لقيادتها المتمثلة في الرئيس محمود عباس .