حذرت التنسيقية الوطنية لنظار الثانويات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، مصالح الوزيرة بن غبريت من مغبة الاستخفاف بمطالبها. وأعلنت عن تنظيم حركات احتجاجية أمام مديرية التربية بتاريخ 11 أفريل المقبل في انتظار تنظيم اعتصام وطني سيحدد تاريخه لاحقا لحمل الوزارة على التحرك وتدخلها لإنصاف هذه الفئة. وأبدت التنسيقية الوطنية لنظار الثانويات المنضوية تحت لواء "اس ان تي يو" قلقها واستنكارها للصمت والتجاهل الذي واجهت به الوزارة الوصية مطالب نظار الثانويات، فالإجحاف الواقع في حق هذه الفئة من موظفي قطاع التربية لا يمكن إنكاره باعتراف ممثلي الوصاية في مناسبات عدة. وجددت التنسيقية من خلال بيان لها تلقت "البلاد" نسخة منه تمسكها بالمطالب المرفوعة منذ أزيد من سنة، خاصة بالمطالب الاستعجالية المتمثلة في تصنيف نظار الثانويات في الصنف 16 وبأثر رجعي من تاريخ 03 جوان 2012، إلى جانب الترقية عن طريق التأهيل إلى منصب مدير ثانوية، كما طالبت الوزارة الوصية بالكف عن التعسف في استعمال السلطة لإجبار النظار على قبول التكليف الإداري في حالة شغورمنصب مدير ثانوية، داعية إلى ضرورة الإسراع في تسوية ملف السكنات الوظيفية الإلزامية للنظار. ودعت التنسيقية ردا على الموقف السلبي للوزارة الوصية نظار الثانويات إلى عقد جمعيات عامة ولائية متزامنة يوم الثلاثاء 4 أفريل 2017، لتقييم التكوين المنظم لفائدة النظار خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع، والتحضير للقيام بوقفات احتجاجية ولائية متزامنة يوم الثلاثاء 11 أفريل 2017 على الساعة الواحدة والنصف زوالا أمام مديريات التربية. كما دعا التنظيم نظار ثانويات الوطن إلى الالتفاف حول مطالبهم وتنسيقيتهم، والتجند والمبادرة باقتراحاتهم للدخول في احتجاج وطني، مؤكدة أن استقرار القطاع مرهون بتسوية وضعية الناظر.