ردت وزارة التربية بالسلب حول غالبية مطالب نظار الثانويات، وهو ما أثار استياء التنسيقية الوطنية التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية والتي دعت جميع نظار الثانويات إلى الالتفاف حول مطالبهم والتجنيد للاحتجاج الوطني الذي سيعلن عنه لاحقا. قامت وزارة التربية بالرد سلبيا على مختلف مطالب نظار الثانويات، التي تقتضي معالجة استعجاليه وعلى رأسها الرخصة الاستثنائية للمشاركة في مسابقة الترقية إلى منصب مدير ثانوية والترقية عن طريق التأهيل إلى منصب مدير ثانوية، في ظل التشديد على ضرورة تكوين فعال لنظار الثانويات لمدة سنة وكذا ضرورة الإسراع في تسوية مشكل السكن الوظيفي الإلزامي لنظار في كل الولايات خاصة ولاية الجزائر وسط. وحذرت تنسيقية نظار الثانويات من عدم وجود رؤيا واضحة للوزارة في معالجة هذه المطالب رغم سياسة الهدوء والحوار المنتهجة من طرف التنسيقية الوطنية منذ تأسيسها، لذلك تؤكد التنسيقية لنظار الثانويات أن هذا التهرب إلى الأمام من طرف الوزارة لن يزيدها إلا قوة وتماسكا وإصرارا على رفع التحدي من أجل تحقيق المطالب المشروعة، معتبرة أن استقرار القطاع مرهون بتسوية وضعية الناظر. وعقب الاجتماع الذي جمع مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية مع مختلف التنسيقيات الوطنية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية عقد المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لنظار الثانويات بتاريخ 4 مارس اجتماع بمقر النقابة، حيث تم الوقوف على عدم الأخذ بعين الاعتبار لممثل الوزارة في مناقشة اختلالات القانون الخاص والإجحاف الواقع على فئة نظار الثانويات وبرغم من ذلك أصر ممثلو النظار في الاجتماع المذكور على طرح المطالب الوطنية وعلى رأسها قضية تصنيف النظار.