ذكرت وسائل إعلام روسية محلية، يوم السبت، أن الفرقاطة التي تحمل اسم الأميرال "غريغوروفيتش"، غادرت البحر الأسود إلى البحر المتوسط في طريقها إلى السواحل السورية. ويأتي هذا التحرك الروسي في المتوسط بعد يوم من توجيه بارجتين أميركيين ضربة لقاعدة الشعيرات العسكرية الجوية السورية في مدينة حمص وسط البلاد، مما أدى إلى تدميرها بشكل "شبه كامل". ونقلت وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء عن فياتشيسلاف تروخاتشوف، رئيس جهاز الإعلام التابع للأسطول الروسي في البحر الأسود، قوله إن الفرقاطة غادرت بالفعل البحر الأسود وهي في طريقها إلى سواحل سوريا. وذكرت الوكالة أن هذه الفرقاطة كانت في مهمة عند شواطئ سوريا في نوفمبر 2016، حيث أطلقت صواريخ "كاليبر" على مواقع تنظيم "داعش" المتشدد في سوريا. تجدر الإشارة إلى أن صاروخ "كاليبر" يستطيع ضرب أهداف أرضية عن بعد 300 كيلومتر عن موقع إطلاقه. واستبعد خبراء عسكريون روس أن يكون إرسال موسكو للفرقاطة في هذا التوقيت إلى شواطئ سوريا ردا على الضربة الأميركية للقاعدة العسكرية السورية في حمص.