أعلنت موسكو عن بدء عملية عسكرية "واسعة النطاق" في ريفي حمص وإدلب، بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، التي وصلت إلى السواحل السورية مؤخراً. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية، الثلاثاء، في سوتشي "اليوم في الساعة 10.30 والساعة 11.00 صباحا، بدأنا عملية واسعة بشن ضربات مكثفة على مواقع داعش وجبهة النصرة في ريفي إدلب وحمص".
وأقلعت مقاتلات "سو-33" من الحاملة "الأميرال كوزنيتسوف" واستهدفت أرياف إدلب وحمص. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها حاملة الطائرات الروسية في أعمال قتالية بتاريخ الأسطول الحربي الروسي.
وشملت العملية الروسية إطلاق صواريخ "كاليبر"، المحملة على متن الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش". وأوضح شويغو أن الفرقاطة أطلقت صباح الثلاثاء الصواريخ على أهداف تم تحديدها مسبقاً.
في غضون ذلك، شنّت المقاتلات الروسية ، غارات عنيفة استهدفت أحياء حلب الشرقية المحاصرة. وتعد الغارات الجديدة هي الأعنف بعد أسبوعين من الهدوء في الأحياء المحاصرة.