نفت وزارة الدفاع الروسية، أن تكون مقاتلاتها قد خرقت الأجواء الأميركية، قائلة إن قاذفتي الصواريخ التي اعترضتها مقاتلات أميركية قرب ألاسكا، كانت فوق المياه الدولية. وأوضحت الوزارة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية، أن طائرات سلاح الجو الروسي تحلق بشكل منتظم في المياه الدولية، سواء كان ذلك في منطقة القطب الشمالي أو الأطلسي أو البحر الأسود والمحيط الهادي. وأشارت إلى أن رحلات مقاتلاتها تجري في احترام تام لمقتضيات القانون الدولي، دون أي انتهاك لحدود الدول الأخرى، وفق ما أضافت سبوتنيك. وكان الجيش الأميركي قد قال، يوم الجمعة، إن طائرات عسكرية روسية اقتربت من ساحل ألاسكا أربع مرات هذا الأسبوع، وأن مقاتلات أميركية اعترضتها مرتين. وأوضح أن أحدث مرة وقعت في وقت متأخر من يوم الخميس، وأن طائرة من طراز "إف- 22 رابتور"، وأخرى كندية من طراز "سي إف - 18 هورنيت" اعترضتا قاذفتي صواريخ روسيتين من طراز "تي يو - 95 بير". وأكدت لوري أودونلي، الناطقة باسم قيادة الدفاع الفضائي الجوي لأميركا الشمالية، أن جميع الحوادث وقعت في المجال الجوي الدولي. وتتولى قيادة الدفاع الفضائي الجوي لأميريكا الشمالية، وهي منظمة أميركية كندية، مراقبة أي اقتراب من أميريكا الشمالية وتدافع عن المجال الجوي للمنطقة.