توعد معمر القذافي في كلمة امس الثلاثاء الشعب الليبي بالحرب حتى النهاية إن هم أصروا على المطالبة برحيله. القدافي الذي بدا في حالة هيستريا غير مسبقة استعمل كل أنواع السب والشتم في حق الشعب الليبي، كما لم يسلم من كلام الزعيم العرب والغرب الليين كال في حقهما كل أنواع الاستهزاء والشتم. القدافي وفي ثاني خرجة له ندد بالاحتجاجات في ليبا وبدا وكأنه في حالة سكر أو فقدان العقل بالنظر لخطورة الكلام الذي تفوه به والذي لا يليق بمسؤول بسيط فما بالك برئيس دولة. كما أكد ''الأخ العقيد'' أنه ''ليس رئيساً لأتنحى، إنما أنا قائد للثورة إلى الأبد''. واعتبر أن الاحتجاجات هي ''تقليد لما جرى في مصر وتونس''، وأن ''القتلى هم من الشرطة والجنود والشبان وليس المحرضين''، الذين قال إنهم مأجورون يتحركون بأجندات خارجية. وأشار القذافي إلى أن هناك أجهزة خيانة عربية شقيقة تغدر بالليبيين وتخونهم وتسيء لصورتهم مهددا الليبيين بأن أمريكا ستدخل ليبيا بدعوى وجود الإرهاب وأنها ستفعل بالمدن الليبية كما فعلت في الفلوجة. كما دعا إلى تشكيل لجان من الشباب لتأمين الشوارع، وقال إن المعتدين على أقسام الشرطة ممن تناولوا حبوب مهلوسة أعطاها لهم المصريون والتونسيون. وهدد المتظاهرين بقوله إنه حتى هذه اللحظة لم يستخدم القوة لكنه سيستخدمها إذا دعت الحاجة لذلك وأضاف أعتقد أن هناك حاجة الآن لاستخدام القوة. وطالب الشعب الليبي بالخروج لحماية ليبيا بالقبض على ''الجرذان'' مضيفا ''أنتم ملايين وهم مئات.. اقبضوا على أتباع بن لادن والظواهري''. وأضاف ''بإمكانكم أن تقرروا توزيع الثروة من جديد.. خذوا البترول في أيديكم وتصرفوا فيه وكل واحد يدير حصته كما يشاء''. وقال إن المظاهرات السلمية يجب أن تكون من أجل غزة أو العراق أما الليبيون فإذا أرادوا فعل شيء فيكون ذلك من خلال المؤتمرات الشعبية، مضيفا أن هذه المظاهرات للشعوب المضطرة أما شعب ليبيا غير مضطر للمظاهرات. وأكمل: التمرد المسلح وغير المسلح يتم التعامل معه دوليا بالقوة مضيفا أن أي شخص لديه مطعم لا يشارك في المظاهرات فقط الذين يتعاطون حبوب الهلوسة.