يلاحظ في الآونة الأخيرة داخل أروقة مقر حركة مجتمع السلم التواجد المستمر والحضور الدائم لرئيسها الأسبق أبو جرة سلطاني في ظل القيادة الجديدة برئاسة عبد المجيد مناصرة، وهذا على عكس عهدة الرئيس السابق عبد الرزاق مقري. ويشير متابعون لشأن الحركة إلى أن التيار يمر بين سلطاني ومناصرة وأن هناك تقاربا في التوجهات السياسية بين الرجلين فيما يبقى السؤال هل سيؤثر هذا التقارب على التوازنات الداخلية لحمس وعلى مواقفها السياسية خاصة ملف التعامل مع السلطة.