قال عبد الحق خيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، "أن الجزائر مسؤولة عن غياب التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب رغم وجود حدود بينهما، وأشار بهذا الصدد إلى الحدود الشاسعة التي تملكها الجزائر مع منطقة محاطة بالتوترات الأمنية، إلا أنها لا تزال ترفض التعاون الأمني مع المغرب." وقال المسؤول المغربي، أن المخزن لم يستطع فهم ما أسماه "التعنت الجزائري" برغم أن الجزائر تقع في منطقة تحيط بها التوترات أمنية والجماعات الإرهابية، داعيا إلى ترك الخلافات السياسية جانبا والتركيز على التعاون الاستخباراتي من أجل حماية المواطنين المغاربة والجزائريين، وكذا التونسيين والليبيين والموريتانيين أيضا حسبه. جاء هذا بعد اعتراف وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بدخول العلاقات الثنائية بين الجزائر والرباط إلى نفق مسدود على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية، مبرزا بذلك "توقف الزيارات الوزارية بين البلدين منذ أكثر من سبع سنوات، مما جعل التنسيق يصل إلى درجة الصفر."