كشف رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة "يونيسيتي" الأمريكية، الدكتور دان غوبلر، عن رقم مقلق بشأن تعداد الجزائريين المصابين بما يسمى متلازمة الأيض والمقدر بحوالي ربع عدد السكان، حيث قال المتحدث إن 20 المائة من الجزائريين مصابون ب«متلازمة الأيض" التي تشكل الاختلالات التي تصيب الجينات المسؤولة عن كل التفاعلات الكيماوية الحاصلة في الجسم، وتتمثل في 5 أعراض هي : زيادة الوزن، ارتفاع ثلاثية نسبة الدهون، انخفاض نسبة الكولسترول الحميد HDL، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم. وأكد الدكتور دان، خلال مؤتمر طبي نظمته شركة "يونيسيتي" الأمريكية أمس بقاعات المؤتمرات بنادي الصنوبر بالعاصمة، أمام حضور مئات الأطباء الممارسين في القطاعين العام والخاص، أن الإحصائيات تؤكد أن 25 بالمائة من الجزائريين مصابون بمرض السكري، مشيرا الى أن الأبحاث التي قامت بها مخابر "يونيسيتي" كشفت أن ثلاثة من الأعراض الخمسة المتعلقة بمتلازمة الأيض، يمكن أن تسبب "متلازمة الأيض" موضحا أن هذه الآفة الصحية ب "طاعون العصر". وأفاد المتحدث بأن التكفل بقضية متلازمة الأيض قد يوفر على خزينة الدولة أموالا معتبرة، حيث إن الإنفاق يبقى مكلفا عند مواصلة المعالجة للمرضى، موضحا أن "يونيستي" تملك 12 براءة اختراع في مجال المكملات الغذائية، من بينها منتوج "بيولايف سي" الذي يقوم بتعديل نسبة الغلوكوز في الدم، مضيفا أن منتجات الشركة من المكملات الغذائية تقوم بمساعدة الجسم كي لا يصاب بهذه الأمراض، واستعمالها يكون وقائيا بدرجة أولى، مع مساعدة بعض الحالات في العلاج وحماية الدم من الاختلالات المحتملة في ظل تلوث الماء والهواء والغذاء وعدم ممارسة الناس للرياضة. وفي إجابته على أسئلة الأطباء ركز الدكتور دان على أن استعمال المكملات يكون بالتوازي مع الغذاء الصحي وممارسة الرياضة لتحقيق النتائج الصحية المتوقعة، خاصة أن لبعض المنتجات قوة ترميم العظام وحماية القولون وتنقية الدم والقولون من مختلف السموم الضارة، حيث تساعد تلك المنتجات الجسم على التخلص من مختلف السموم التي تلتصق بالجدار الداخلي للقولون وداخل مجرى الدم، علما أن تلك السموم هي السبب الرئيسي التي ينتج عنها مختلف السرطانات والأمراض الأخرى.