كشف أمس، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، عن عقد لقاء خلال شهر نوفمبر القادم مع الفلاحين ومهنيي القطاع للبحث عن حلول فعلية للعراقيل التي يشهدها قطاع الفلاحة ببلادنا، مفيدا أن القطاع الفلاحي هو العمود الفقري لكل دولة لأنه يمثل الأمن الغذائي في كل الدول وإذا لم تكن الدولة سيدة في أمنها الغذائي وفي مكانتها بين الأمم والشعوب فإن استقلالها يعتبر مهددا. وأوضح عليوي أن اللقاء سيتمحور بحث عدة مسائل تهم الفلاحين كقضية التموين الفلاحي وتحرير الأرض وإمكانية الحصول على تذليل العراقيل المرتبطة بالتجديد الريفي، ثم كذلك ما يتعلق بالمعضلات الأساسية التي يتخبط فيها القطاع ومنها قضايا التسويق والتبريد والتحويل والتغليف بالنسبة للمواد، حيث إن الفلاح مكلف بالإنتاج.