بدأ رئيس هايتي في اتخاذ خطوات لإعادة تأسيس الجيش بعد 22 عاما من حلّه في الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الكاريبي . و لا تتوفر هايتي على أي جيش نظامي منذ عام 1995 ، عندما حل الرئيس السابق جان برتران أريستيد الجيش بعد أن عاد للسلطة في أعقاب انقلاب مما ترك مسؤولية حفظ الأمن في البلاد على عاتق الشرطة. وأصبحت مسألة عودة الجيش موضوعا أساسيا في بلد يعاني من آثار زلزال كارثي وإعصار عنيف في السنوات الماضية، ويخشى منتقدون للخطوة ونشطاء من أن القوات المسلحة ستتدخل في السياسة وتستنزف موارد ضرورية لقطاعي التعليم والرعاية الصحية. وعين الرئيس جوفينيل مواز الكولونيل السابق جوديل لساج في منصب القائم بأعمال القائد العام يوم الخميس تمهيدا لعودة قوات الجيش لعملياتها بالكامل، ولا يزال التعيين بحاجة لموافقة من مجلس الشيوخ.