رافع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، عن حصيلة الحزب، نافيا أن تكون "حمس" تراجعت خلال الانتخابات المحلية ل23 نوفمبر، مضيفا أن الحركة فازت عبر 51 بلدية وليس 49 بلدية مثل ما أعلنت عنه وزارة الداخلية، فيما اتهم المتحدث بعض ولاة الجمهورية بالانحياز لصالح حزب جبهة التحرير الوطني. قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، إن الحركة فازت عبر 51 بلدية بالأغلبية، عكس الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية والتي جاء فيها أن الحركة ستقود 49 بلدية فقط. كما ذكر المتحدث أن منتخبي الحركة عبر المجالس الولائية هو 156 "حصب المحاضر". مع العلم أن وزيرة الداخلية أعلنت أن عدد منتخبي حمس في المجالس الولائية هو 152. وأضاف مناصرة أن الحركة متواجدة بمنتخبيها في 373 بلدية وفي 23 مجلسا ولائيا، وحصلت على 650 ألف صوت، مؤكدا أن الحركة حسب الأصوات هي الثالثة وبالمنتخبين هي الرابعة، أما ولائيا فه. وفي ذات السياق نفى رئيس "حمس" أن تكون الحركة تراجعت حيث قدم إحصائيات مقارنة بالانتخابات المحلية الماضية 2012 كشف من خلالها تقدم الحركة، حيث إنه في المحليات الماضية فازت حمس في 29 بلدية ضمن تكتل الجزائر الخضراء الذي ضمن ثلاثة أحزاب، وهي حمس النهضة والإصلاح، في حين الآن تقود 51 بلدية حسب محاضر الحركة و49 بلدية حسب أرقام الداخلية، وتواجد منتخبوها عبر 16 ولاية سنة 2012 وفي الانتخابات الحالية تتواجد الحركة بمنتخبيها عبر 23 ولاية. وأما باحتساب عدد المنتخبين فحازت حمس في 2012 ما يساوي 1270 منتخبا والآن حازت على 1385 منتخبا يمثلها على مستوى المجالس المحلية، أما مقارنة بعدد الأصوات فكان للحركة 500 ألف و456 صوتا، في محليات 2017 حازت على 650 ألفا، بزيادة تقدر ب62 بالمائة، في حين حصلت الحركة -يضيف مناصرة- أن عدد الأصوات في تشريعيات 4 ماي الماضي بلغت 400 ألف صوت. واعتبر مناصرة أن الحركة لم تتراجع بقدر "الديمقراطية هي التي تراجعت"، فيما حذر المتحدث من "ردة فعل المواطن" جراء "ظلم الإدارة وانحيازها واستخدام أدوات الدولة"، كما اتهم رئيس "حمس" بعض ولاة الجمهورية ب«التزوير"، مستشهدا بولايات عنابة، الوادي ووهران، كما اتهم أيضا بعض رؤساء الدوائر الذين يحبون أن يرتقوا على ظهر المعارضة، مؤكدا أن "والي عنابة قام بحملة أيام الصمت الانتخابي ومارس الثرثرة الانتخابية".