أفاد مراسل قناة البلاد بولاية غليزان أنّ مصالح الدرك الوطني عثرت على جثة الطفل "الطيب" (13 عاما) والذي يزاول دراسته في الصف الخامس ابتدائي، و عُثر على الطفل "الطيب" مشنوقاً في مكان غير بعيد عن منزله العائلي الكائن في قرية سيدي ويس ببلدية سيدي سعادة. وذكر مصدر من فرقة الدرك الوطني أنّ "الطيب" وُجد في حالة انتحار، علما أنّه غاب عن الأنظار منذ التحاقه بالدراسة صباح الأحد المنقضي. وربط مقربون من الضحية بين الانتحار وحالة الضحية النفسية، حيث كان مُطالباً بإتمام واجباته المدرسية أثناء العطلة الشتوية المنصرمة، لكنّه لم يتمكن من ذلك، وظهرت عليه علامات الخوف من ردّة الفعل مدرسيا وعائليا، ما جعل البعض يفسّرون إقدامه على شنق نفسه، في انتظار توضيح التحقيقات لحيثيات لا تزال مُبهمة. يُشار إلى أنّ لعبة الحوت الأزرق، تسببت في مقتل ستة أطفال خلال أقل من شهر، وكان الأخير هو "هيثم مرسلي" (13 ربيعاً) وأتى ذلك بواسطة قطعة قماش فجر الجمعة، وسط الغموض، أسابيع عقب ارتفاع أصوات لحماية المراهقين من لعبة "الحوت الأزرق". ونجا آخرون بأعجوبة، وسط بروز حالة هلع حقيقية في أوساط الأسر الجزائرية، وكثير تساؤلات عن كيفية الوقاية من هذه اللعبة الخطيرة. وأعلنت الوزارة الأولى منذ أسابيع عن تقديم مساعدات لذوي الضحايا وذوي الناجين، لكنها أكدت أنه لا يمكن حجب هذه اللعبة، ودعت إلى ضرورة التوعية وفرض الرقابة، والحيلولة دون تحميل الأطفال لبعض التطبيقات الالكترونية الخطيرة التي تستهدف براءة البراعم.