تسببت لعبة الحوت الأزرق، الجمعة، في مقتل سادس ضحية خلال أقل من شهر. أفيد أنّ الضحية هو هيثم مرسلي (13 ربيعاً) وأتى ذلك بواسطة قطعة قماش فجر الجمعة، وسط غموض لا يزال يلف القضية، أسابيع عقب ارتفاع أصوات لحماية المراهقين من لعبة "الحوت الأزرق". ونجا آخرون بأعجوبة، وسط بروز حالة هلع حقيقية في أوساط الأسر الجزائرية، وكثير تساؤلات عن كيفية الوقاية من هذه اللعبة الخطيرة. وأعلنت الوزارة الأولى منذ أسابيع عن تقديم مساعدات لذوي الضحايا وذوي الناجين، لكنها أكدت أنه لا يمكن حجب هذه اللعبة، ودعت إلى ضرورة التوعية وفرض الرقابة، والحيلولة دون تحميل الأطفال لبعض التطبيقات الالكترونية الخطيرة التي تستهدف براءة البراعم.