قام الوزير الأول أحمد أويحيى رفقة نظيره التونسي يوسف الشاهد ، اليوم الخميس ، بالترحم على أرواح الشهداء بالنصب التذكاري بمقبرة الشهداء بساقية سيدي يوسف في تونس ، بمناسبة إحياء الذكرى ال60 للأحداث الدامية التي عرفتها هذه المدينة 8 فيفري 1958. وبعد استعراض قدمته فرقة تابعة للجوق الرئاسي التونسي على أنغام النشيدين الوطنيين للبلدين، وضع الوزيران الأولان الجزائري و التونسي باقة ورود أمام النصب التذكاري قبل قراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء . و أجرى المسؤولان أحمد أويحيى ويوسف الشاهد محادثات على انفراد بمقر بلدية ساقية سيدي يوسف قبل انعقاد جلسة موسعة بين وفدي البلدين. و سيتوجه الوفدان بعد ذلك إلى دار الضيافة ببلدية ساقية سيدي يوسف حيث سيلقي الوزيران الأولان الجزائري والتونسي كلمتين بالمناسبة. و يضم الوفد الجزائري المرافق للوزير الأول أحمد أويحيى وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل و وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي و وزير المجاهدين طيب زيتوني بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو. و يرافق الوزير الأول التونسي وزير الخارجية خميس الجهيناوي والداخلية لطفي براهم و الدفاع عبد الكريم الزبيدي.