تعهدت التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، اليوم السبت، بمواصلة الإضراب الذي بدأوه قبل 3 أشهر. جاء ذلك في أول تعليق للأطباء المقيمين على تصريحات الوزير الأول، أحمد أويحيى، أمس، التي رفض فيها الامتثال لمطالبهم الأربعة، وهددهم باستعمال القانون ضدهم، في حالة عدم توقيف الإضراب الذي وصفه ب"الفوضى". وقال ممثلون عن التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، إن الأطباء مستمرون في الإضراب، وأن مطالبهم مشروعة، وأن تجاهل تنفيذها هو الفوضى ردا على تصريحات أويحيى. ويرفع الأطباء المقيمون"الذين أكملوا دراسة الطب 7 سنوات ومازالوا بصدد دراسة التخصص من 4 إلى 5 سنوات"،، منذ شهر ديسمبر الماضي، أربعة مطالب، تتمثل في "إلغاء الخدمة المدنية، وحق الإعفاء من الخدمة العسكرية، ومساواة الطبيبة بباقي العاملات في الدولة في الحصول على إجازة الأمومة، إضافة إلى حق التجميع العائلي للأسرة المكونة من زوجين أطباء". ونظم عشرات الأطباء، وقفة أمام مستشفى مصطفى باشا، بالعاصمة، ردوا خلالها على أويحيى، بهتافات على شاكلة، "أويحيى.. مارناش خايفين". وقال أويحيى، خلال احتفالية الذكرى ال21 لتأسيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، مساء أمس، إنه حان الوقت لسلطان القانون، رافضا المطالب الخاصة بإلغاء إجبارية الخدمة المدنية، قائلا "لا نريد تصحر صحي في الجزائر كلنا مدانون لهذه البلد"، واعتبر أن الوقت غير مناسب لتنفيذ مطالب الأطباء المقيمين.