طالب سكان حي مزرعة علي خوجة ببلدية الرغاية السلطات المحلية بتسوية وضعية المنازل التي يقطنونها منذ أزيد من خمسين سنة كاملة بهدف تمكينهم من الحصول على رخصة البناء أو البيع. تعيش حوالي 500 عائلة بمزرعة علي خوجة بالرغاية في ظروف جد صعبة بسبب وجود سكناتهم في وصعبة غير قانونية منذ أكثر من خمسين سنة. فرغم الوعود التي تلقوها على مر السنين من طرف السلطات المحلية لبلدية الرغاية، إلا أنها ظلت مجرد كلام لا يسمن ولا يغني من جوع، على حد قول أحد السكان. ولعل ما زاد من قلق سكان المرزرعة هو أن هذه القطعة الأرضية أصبحت محل أطماع أحد الخواص الذي أراد الاستيلاء عليها من خلال محاولة البلدية في وقت سابق ترحيلهم منها لكن رفض السكان أجهض هذه المحاولة. لكن الأطماع لاتزال قائمة لحد الآن خصوصا أن موقعها الإستراتيجي بالقرب من العيادة الطبية لايزال يسيل لعاب بعض الخواص.وشهدت القطعة مؤخرا عملية بناء فوضوي من طرف بعض سكان الحي، لكن قوات الدرك الوطني قامت مؤخرا بتهديم كل البيوت الفوضوية الأمر الذي جعل مصيرمزرعة علي خوجة مفتوحا على كل الاحتمالات في المستقبل، ما لم تسارع بلدية الرغاية إلى تسوية وضعية هذه القطعة الأرضية، لكون التسوية هي الحل الوحيد لإنهاء كل المشاكل والأطماع التي تلف حول هذه الأرض حسب تصريحات سكان المزرعة.